وذكرت الرابطة في بيان، أننا "تلقينا بأسى كبير عزم المملكة المغربية على التطبيع مع الكيان الصهيوني، وإقامة علاقات دبلوماسية واقتصادية موسعة"، مؤكدة أن "هذا العمل لا يليق بمكانة المغرب، الذي يترأس لجنة القدس، والذي كان له دور بارز في الدفاع عن فلسطين وقضيتها (..)".
وأعربت الرابطة عن أسفها من قبول المغرب بالوقوف في طابور المطبعين، مضيفة أننا "نربأ أن ينزل إلى مستواهم، أو يخوض كالذي خاضوا، والمؤمل أن يكون راعيا بحق لحقوق إخوانه المظلومين والمقهورين من أبناء الشعب الفلسطيني".
وأكدت أن فلسطين هي قضية المسلمين جميعا، وأن تحريرها من المحتل واجب ملقى على عاتق البلدان الإسلامية كلها، منوهة إلى أن "الكيان الصهيوني عدو للأمة، ومحتل غاصب لأرضها المقدسة، ولا يجوز لمسلم أن يعتبره صاحب حق فيها (..)".
وطالبت الحكومات في الدول الإسلامية بعدم التساهل في قضية فلسطين، تحت أي مساومة أو ضغط داخلي أو خارجي، موضحة أن "هذا يقوي لحمتها مع شعوبها المطبقة على رفض التطبيع مع هذا الكيان الغاصب"، بحسب تعبير البيان.
منظمة مغربية: التطبيع مع الكيان الصهيوني "سقطة" مرفوضة
هذا وأكدت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين موقف الشعب المغربي الرافض مطلقا لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني كيفما كان مستواها وكيفما كانت طبيعتها وأيا كانت مبرراتها..
وأدانت مجموعة العمل في بيان لها بشدة "الخطوة المغربية المفاجئة والشاردة عن الموقف العام للمغرب الدولة خاصة في السنوات الأخيرة برفض تصفية قضية فلسطين ورفض التطبيع الرسمي ورفض صفقة القرن".
وحول الموقف من الصحراء قال بيان المجموعة: "إن الصحراء المغربية حررها وبناها ونماها الشعب المغربي ولا تحتاج لتزكية أي من الصهاينة ولا الأمريكان لتأكيد مغربيتها".