واعتبرت الدائرة في بيان ما جرى في بعض الدول الخليجية والسودان والمغرب العربي، بانها مواقف مخزية ومسارعة مهينة خرجت عن طورها الخفي، إلى طورها العلني، المقيت، المذل، والمخزي.
وأشار البيان إلى ما تحدث عنه مستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر عن حتمية تطبيع السعودية، حاضنة الحرمين الشريفين، ورسول العالمين صلى الله عليه وآله وسلّم.
ودعت الدائرة أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى الرفض الشديد واستنكار التولي لليهود وترجمتها إلى مواقف عملية، ومواجهة هذا التوجه المخزي والمهين والمتجرد عن المبادئ والقيم والدين والعزة والكرامة والإنسانية.
وأكد البيان أن التعامل مع كيان غاصب ومجرم وقاتل يعتبر شذوذاً عن الإنسانية والفطرة السليمة وخيانة عظمى لله والدين والعروبة والأخوة الإيمانية ودماء الشهداء والمشردين من أبناء الشعب الفلسطيني.
كما دعت الدائرة، المؤسسات الإعلامية والثقافية والمجتمعية الشعبية والرسمية في جميع أنحاء العالم العربي والإسلامي إلى التعبير عن السخط الشعبي إزاء هذا التطبيع والخيانة بشتى الوسائل والسبل والإمكانات المتاحة.
وحثت العلماء والخطباء والتربويين على التحرك الجاد والمسؤول للتحذير من هذه الخيانة التي أقدم عليها خونة الأوطان من حكام العمالة من تولي وارتهان لأعداء الأمة والدين والمحتلين للأرض والمقدسات.
ولفت البيان إلى أهمية البراءة والمقاطعة والبغض للأنظمة المطبعة والمتولية لليهود عملاً بقوله تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ".