واستذكر الاوفياء من ابناء الشعب العراقي المواقف المشرفة التي صدرت من دول صديقة وشقيقة تمثلت بالدعم اللامتناهي وعلى كافة المستويات للقوات الامنية والمساعدة في تحقيق النصر على داعش الارهابي ، وفي نفس الوقت استذكر العراقيون المواقف الخيانية التي صدر من دول عربية واخرى حليفة دعمت الارهابيين الدواعش ومهدت لهم الطريق لاحتلال ثلث مساحة العراق وارتكاب ابشع الجرائم التي يندى لها الجبين.

كما لم يغيب عن ذاكرة العراقيين المواقف الجبانة لأزلام المقبور صدام الذين شاركو داعش في هذه الجرائم وعلى رأسها جريمة سبايكر وجرائم السبي والتدمير الذي طال الكثير من البنى التحتية والآثار العراقية.

وفي هذه الذكرى التي عدت عطلة رسمية لجميع الاعوام استذكر المواطنون مواقف... تزينت شوارع العاصمة بغداد وغيرها من مدن البلاد، احتفاء بـ"يوم النصر" على تنظيم داعش الذي سيطر على مساحات شاسعة من البلاد بعد معارك دامت نحو ثلاث سنوات خاضتها القوات العسكرية بكافة صنوفها بأسناد من الحشد الشعبي الذي هب وتشكل على غرار فتوى المرجعية الدينية.

ومنذ ساعات الصباح، جابت شوارع بغداد دوريات للجيش والشرطة وهي تتزين بالأعلام والبالونات وتصدح منها أغاني النصر، وفي نقاط التفتيش المنتشرة، تبادل أفراد القوات الأمنية التهاني مع المارة من مدنيين وعسكريين. فيما حفلت مواقع التواصل الاجتماعي بآلاف التعليقات بهذه المناسبة دعما للقوات الأمنية وكل من كان له يد في تحرير العراق من السحابة السوداء التي كادت ان تطفئ نوره وتدخله في عصر الظلام.

واشاد العراقيون بالمواقف البطولية للشهداء من القوات الامنية والحشد الشعبي والشهداء القادة وعلى رأسهم الشهيدين ابو مهدي المهندس والحاج قاسم سليماني ورددو الاهازيج الشعيبية ومنها "ما قصرت ويانه حاج قاسم سليماني".