ووصف الخالصي تحركات الاحتلال الامريكي في المنطقة والتهديد بضرب البلاد الاسلامية والعربية في المنطقة، واجبار الدول على التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب، بأنها بلطجة سياسية دولية فهي اساليب اجرامية ارهابية وفق القانون الدولي والاعراف التي هو يدعي الالتزام بها لأنها اعراف دولية، وهذا هو اسلوب الاشقيائة أو البلطجة بالمصطلح الشعبي والارهاب بالمصطلح الدولي؛ وهذا هو سبب ضياع القانون وعدم تطبيق العدالة وانتشار الارهاب والجرائم.
وتابع المرجع الخالصي قائلاً: البلطجة السياسية'>البلطجة السياسية الدولية التي تقوم بها امريكا خصوصاً، ومخالفة القوانين والانظمة في العالم، واجبار الدول العربية على التطبيع مع الكيان الصهيوني، وتخويف الساسة والملوك، هو السبب الرئيسي لمفهوم الارهاب (البلطجة السياسية)، داعياً إلى مواجهة هذه الحالة؛ لأن الاستسلام لها لا يؤدي إلى نتيجة سوى الاستمرار في البلطجة والارهاب، كما ولا يصح ان يخاف الانسان المسلم من هذه الامور، لأنها جزء من المواجهة الحتمية مع الكيان الصهيوني وداعميهم الاستعماريين اليوم وعبر تاريخهم الاسود في المنطقة والبلاد الاسلامية والعالم.