ونقل عن عضو اللجنة التنفيذية بالمنظمة واصل أبو يوسف، تعقيباً على اعتبار أبوظبي السلع المنتجة في المستوطنات "واردات من إسرائيل" قوله، إن ذلك "يندرج في إطار محاولة إعطاء مزيد من أوراق القوة للاحتلال، وإعفائه من مساءلته على جرائمه".
وشدد على أن ذلك "يعطي مزيداً من أوراق القوة للاحتلال، على أساس أن القضية الفلسطينية هامشية بالنسبة لهم (الإمارات)، وهذا الأمر مرفوض تماماً بالنسبة لنا".
واعتبر أن "استخدام التسمية الاحتلالية للضفة الغربية (يهودا والسامرة)، يندرج في إطار التساوق مع الاحتلال، ويشكل أفدح الأضرار بفلسطين".
وأكد أبو يوسف أن "ما يجري من تطبيع وتسويق لبضائع المستوطنات، واتفاقات عربية مع الحكومة الأكثر يمينية وتطرفاً في "إسرائيل" (..) يندرج في إطار محاولة شطب كل ما له علاقة بالدولة الفلسطينية".
وقال إن "محاولات فرض التطبيع توقع أفدح الأضرار بالقضية، وتعاكس قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، ويرى فيها الاحتلال ضوءا أخضر للاستمرار بمزيد من الجرائم دون مساءلة، بل بالعكس مكافأته على ذلك".
أبو واصل كان يرد على تصريح لرئيس غرفة تجارة دبي حمد بوعميم، قال فيه، إن الإمارات ستتعامل مع السلع المنتجة في المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة باعتبارها "واردات من إسرائيل".
وفي وقت سابق الأربعاء، قال رئيس غرفة تجارة دبي حمد بوعميم، إن الإمارات "لا تميّز في الواردات الإسرائيلية بين المنتجات المصنعة في مناطق مختلفة، بما في ذلك يهودا والسامرة (التسمية الإسرائيلية للضفة الفلسطينية المحتلة)".
ولكون المستوطنات غير شرعية بحسب القوانين والقرارات الدولية، ترفض معظم دول العالم ومن ضمنها الاتحاد الأوروبي، معاملة البضائع المنتجة في المستوطنات على أنها "منتجات إسرائيلية"، وتقوم بوسمها.