علماء المقاومة اجتمعوا في العاصمة اللبنانية بيروت، ضمن مؤتمرهم العالمي في دورته السادسة، التي حملت شعار "انتفاضة الأمة في مواجهة مؤامرات التطبيع، ومشاريع التصفية".
المؤتمر جاء هذا العام، في الذكرى ال33 لانتفاضة الحجارة، ودعا رئيس اتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، جميع علماء الأمة الى الانضمام للاتحاد قبل نعتهم بالخيانة.
وطالب الحكام المطبعين، الى الاستيقاظ قبل فوات الأوان، مشيرا الى ان تطبيع الخيانة، لن يؤثر على مشروع تحرير فلسطين.
الامين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، اكد أن ما يجري اليوم في بعض الدول العربية من تطبيع مع الاحتلال تحت الغطاء الاميركي هو خيانة للاسلام.
واضاف أن بعض الفلسطينيين، وقعوا اتفاق اوسلو الذليل، واليوم بعض العرب يوقعون اتفاقا اسموه "ابراهام".
المفتي السوري الشيخ احمد بدر الدين حسون، اكد أن البعض تراكض للتطبيع مع من لم يجنح للسلم. وأضاف أنه عندما تضيع بوصلة المقاومة يسارع البعض للتطبيع.
اما نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، شدد على ضرورة رفع قدرات محور المقاومة في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي.
اما امين عام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الشيخ حميد شهرياري، فقد شدد على أن القضية الفلسطينية، تعبر بدقة عن حياة الامة الاسلامية.
فيما اكد المفتي اليمني الشيخ شمس الدين شرف الدين، أن اليمن يدفع منذ 6 سنوات ضريبة مواقفه الصادقة تجاه فلسطين.
من جهته، اشار عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمود الزهار، أن تطوير ادوات الصراع من الحجر الى البندقية والصاروخ، لن تتوقف حتى ازالة الاحتلال.