وقال همتي في حوار مع التلفزيون الايراني مساء الاثنين: انه منذ بداية العام الجاري بلغت صادرات البلاد 26.5 مليار دولار فيما بلغت الواردات 25 مليار دولار اي ان الميزان التجاري حقق فائضا بمقدار 1.5 مليار دولار.
واضاف: ان البنك المركزي يقوم بتحديد الهدف التضخمي وفقا لسلسلة من المتغيرات وحينما حددنا هذا الهدف كان سعر الدولار في سوق "نيما" (النظام الشامل لمعاملات العملة الصعبة) 170000 ريال لكننا رغم ذلك مازالنا نتوقع الاقتراب حتى حزيران القادم من الهدف التضخمي اي ما بين 22 الى 24 بالمائة.
وقال: إننا سنعبر من هذا المنعطف في ضوء الوتيرة الجارية في سوق العملة الصعبة والاجراءات المتخذة والأمور الحاصلة في النمو الاقتصادي والتجارة الخارجية.
وأكد محافظ البنك المركزي بان الهدف الاساس الذي كان يسعى إليه ترامب هو تقويض الاقتصاد الايراني الا انه فشل في ذلك والان هو وقت حصول الشعب الايراني على النتيجة من المقاومة وان المتغيرات الاقتصادية تشير الى ان هنالك أياماً وأشهراً أفضل أمامنا.
وفي جانب آخر من حديثه اوضح بانه يتم تفريغ 3 ملايين طن من السلع من الجمارك شهريا حيث بلغ اجمالي الكمية التي تم تفريغها من الجمارك 23 مليون طن منذ بداية العام الجاري وان هذه الوتيرة مازالت مستمرة.
وصرح بأن البنك المركزي قدمت خلال العام الجاري 8 مليارات دولار كالتزام لواردات السلع من ضمنها 5.5 مليار دولار للسلع الاساسية و 2.5 مليار دولار للادوية.
وأعلن محافظ البنك المركزي بان نمو السيولة النقدية بلغ 22 بالمائة منذ بداية العام لغاية الان.
وبشأن كيفية تحقيق موارد الموازنة للعام الايراني القادم (يبدا في 21 اذار/مارس) قال: ان من سبل تحقيق الموارد للموازنة؛ البيع المسبق للنفط والاوراق المالية.
وحول اعادة الأرصدة الايرانية المجمدة من كوريا الجنوبية قال: ان مسؤولي كوريا الجنوبية أعلنوا لنا بأنهم أخذوا الترخيص من "اوفاك" (مكتب مراقبة الاصول الاجنبية في وزارة الخزانة الاميركية) لنقل الارصدة الى سويسرا لأنه حينما يريد الكوريون نقل الارصدة فانه يجب ان يتم بطريقة u_tern اي ان تنقل أولا الى اميركا ومن ثم يتم تحويلها من اميركا، لذا فقد طلبنا الضمان من الكوريين كي لا يجمد الاميركيون أرصدتنا لأنه لا يمكن الثقة بهم.