وقال البيان، اقدمت عناصر الاجهزة الأمنية التابعة للنظام السعودي يوم الاحد 6-12-2020 ميلادي على مداهمة منزل عالم الدين السيد هاشم الشخص في منطقة الاحساء، بعد محاصرته واقتحامه بطريقة عنيفة ووحشية واعتقاله، من دون مراعاة لحرمات أهله وعائلته وإثارة الفوضى والرعب بينهم.
وأضاف البيان، تأتي هذه الاعتقالات من قبل نظام آل سعود في اطار قمع منسق لاستهداف علماء الدين في المنطقة الذين يقومون باداء دورهم الطبيعي في المجتمع من أداء صلاة الجماعة وتعليم الناس أحكام دينهم، حيث أقدم النظام في تاريخ 11-11-2020 على اعتقال كل من عالم الدين الشيخ عباس السعيد من القطيف، وكذلك عالم الدين السيد خضر العوامي من القطيف وانتهك حرمات منزلهما، وقام بتخريب الاثاث ونشر الفوضى، من دون اظهار أي توضيح عن سبب الاعتقال.
وتابع البيان، إن هذه الاساليب القمعية التي يمارسها النظام السعودي والاضطهاد ضد علماء الدين الاصلاحيين والمفكرين والاكادميين وأصحاب الرأي والنشطاء واعتقالهم تكشف زيف ادعاءات محمد بن سلمان الاصلاحية، بل هي تكريس للهيمنة والتسلط ومنع الاصلاحات وتكميه الأفواه ، وتقييد الحريات الذي يكفله لهم القانون والدستور وحقوق الانسان.
ونوه البيان إلى أن لجنة الدفاع عن حقوق الانسان في الجزيرة العربية تدين هذه الممارسات القمعية، وكبت الحريات، وارهاب المواطنين والأبرياء، وتدين هذه الاعتقالات المستمرة والتعسفية، وتطالب النظام السعودي بالافراج عنهم فوراً، والافراج عن جميع معتقلي الرأي والنشطاء والسياسيين.
وطالبت اللجنة المجتمع الدولي برفع الغطاء السياسي عن هذا النظام الدكتاتوري، وافساح المجال للمنظمات الحقوقية والانسانية لرفع الشكاوى والتقارير على ممارساته القمعية، وقتله للنشطاء، وتقديم المتهمين منهم للمحاكمة ومعاقبتهم على جرائمهم.