وأعلنت اللجنة عن تحديد الفترة ما بين ٢-٨ كانون الثاني/ يناير ٢٠٢١ لإحياء ذكرى الشهيد الشيخ النمر، تحت عنوان "إسبوع إحياء الذكرى السنوية للفقيه الشهيد آية الله نمر باقر النمر"، وتحت شعار الإحياء السنوي الثابت "وما قتلوه" وشعار الإحياء الخاص بهذا العام "وإنهم لهم المنصورون".
ووجهت اللجنة الدعوة لجميع المؤمنين والأحرار والشرفاء والشخصيات وجميع المؤسسات والهيئات العلمية والإعلامية والسياسية والثقافية من منظمات وهيئات وحوزات ومدارس وقنوات وإذاعات ومراكز ومنتديات في العالم أن تحيي هذه الذكرى بإقامة مختلف الفعاليات والأنشطة تخليداً لذكرى الشهيد الشيخ النمر واحياء مآثره ومواقفه الخالدة في العالم.
وكذلك بمناسبة الذكرى السنوية الاولى للشهداء القادة الحاج قاسم سليماني وابو مهدي المهندس ورفاقهما، أعلنت اللجنة الدولية لأحياء الذكرى السنوية للشهيد النمر، عن تحديد يوم الجمعة 1 كانون الثاني/ يناير ٢٠٢١ يوماً خاصاً بالقادة الشهداء الكبار وهم قادة العزة والكرامة الشهيد الحاج قاسم سليماني والشهيد الحاج ابو مهدي المهندس والفقيه الشهيد آية الله نمر باقر النمر، موجهة الدعوة الى ائمة صلاة الجمعة في العالم الإسلامي لتخصيص جزء من خطابات صلاة الجمعة والذي يصادف هذا العام مطلع العام الميلادي الجديد ٢٠٢1 للحديث عن هؤلاء الشهداء العظام وتعزيز قيم الشهادة في طريق الحق والعزة والكرامة.
ودعت اللجنة الدولية لإحياء الذكرى السنوية للشهيد النمر الى إعتبار يوم ٣ كانون الثاني/ يناير من كل عام يوماً عالمياً للشهيد، وهو اليوم الذي إرتكبت فيه الولايات المتحدة الأميركية راعية الإرهاب في العالم الجريمة البشعة بإغتيال القادة الشهيدين الحاج قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس "رضوان الله تعالى عليهما"، يتم فيه تخليد ذكرى شهداء الأمة الإسلامية وإبراز قيم الشهادة في حفظ الدين ومبادئ الحرية والعزة والكرامة الإنسانية.
وطالبت اللجنة عشاق الحرية والكرامة والشرف في العالم بتشكيل اللجان لإحياء ذكرى هؤلاء الشهداء العظام، كما طالبت جميع الأحرار والشرفاء بتكثيف النشر والتوزيع لكل ما يرتبط بذكرى الشهيد آية الله النمر الذي تصادف ذكرى شهادته يوم ٢ كانون الثاني/ يناير وذكرى الشهداء القادة الذين تصادف ذكراهم السنوية الأولى يوم ٣ كانون الثاني/ يناير من خلال تنظيم وإقامة الندوات والمهرجانات وتكثيف النشر الإعلامي في وسائل الإعلام ووسائط التواصل الإجتماعي وتصميم وطباعة ونشر الملصقات والبوسترات وغيرها من الأنشطة.
كما طالبت اللجنة الدولية الأحرار والشرفاء في جميع أنحاء العالم بالضغط على النظام السعودي لتسليم جثمان الشهيد لذويه، حيث تود اللجنة التنويه على أنه بالرغم من جريمة النظام السعودي بقتل الشهيد الكبير ورفاقه الأبرار إلا أنه لم يتم تسليم جثامينهم الشريفة حتى هذه اللحظة، داعية الجميع لممارسة كل انواع الضغط الاعلامي والحقوقي والسياسي من أجل تسليمها إلى ذويهم وأهاليهم لتجرى للشهيد الشيخ النمر ورفاقه مراسيم الدفن اللائقة بهم وبمكانة الشيخ النمر العلمية والإجتماعية في المنطقة وفي العالم الإسلامي.
وكما تهيب اللجنة الدولية لإحياء الذكرى السنوية للشهيد النمر، بالمنظمات والهيئات السياسية والحقوقية والإعلامية في العالم لتبنى حملة عالمية لمناهضة أحكام الإعدامات السياسية وتجريم تنفيذها.