وكشف نشطاء محليون وحقوقيون، عن طريقة اعتقال السيد الشخص الذي اعتقلته المباحث العامة بقوة السلاح ومن دون أي مذكرة اعتقال أو سابق إنذار او استدعاء ولم تعلم أسباب ذلك، كما جرى نقله إلى جهة مجهولة من قبل عناصر المباحث.
وفي التفاصيل، تعمدت الفرق العسكرية امس الأحد، تطويق الحي الذي يقطن فيه السيد الشخص وفرضت حالة حصار عسكري وأغلقت جميع مداخل ومخارج الحي، قبل أن تقتحم منزله وتعتمد أسلوبها الهمجي في انتهاك الحرمات وترويع المواطنين، واحدثت جوا من الذعر غير مبرر الأسباب، واعتقلت السيد.
ويأتي اعتقال الفقيه السيد هاشم الشخص، استكمالا لمشاهد الاعتقالات التي بدأتها السلطات السعودية مستهدفة رجال وعلماء الدين، إذ اعتقلت خلال الشهر المنصرم السيد خضر العوامي والشيخ عباس السعيد في الحادي عشر من نوفمبر الماضي عبر عملية اقتحام مروعة انتهكت كل حدود الشرع والقوانين المحلية والدينية والأخلاقية.