وقالت عائلة الطفل الفلسطيني مالك عيسى الذي اقتلعت عينه؛ إن ابنها أصيب في شباط/ فبراير بطلقة غير فتاكة تستخدم للسيطرة على الحشود، وذلك خلال شرائه شطيرة.
وسجّلت الواقعة في بلدة العيسوية المجاورة شرقي القدس المحتلة.
وقالت ما يسمى بـ “وزارة عدل” الاحتلال؛ إن قسم الشؤون الداخلية التابع لها، بعد تحقيقات مكثّفة خلص إلى “عدم توافر أدلة كافية لتوجيه اتهامات جنائية”.
وقالت؛ إن القوة الأمنية المشتبه بأنها أطلقت العيار، “واجهت مقاومة شملت الرشق بالحجارة” خلال محاولتها توقيف أحدهم.
وجاء في القرار أنه “خلال العملية، أطلق عيار مطاطي نحو جدار غير قريب من الموقع الذي كان يقف فيه الطفل”.
وادعت الوزارة؛ إن تحقيقا طبيا لم يستبعد احتمال أن يكون الطفل قد فقد البصر في عينه “جراء حجر، وليس جراء عيار مطاطي”.