واقدم متظاهرون غاضبون، على احراق مقر حزب التغيير في ناحية بيره مكرون شمال غربي محافظة السليمانية ثم انتقلوا لمحاصرة مقر للاتحاد الوطني الكردستاني وحزب الديمقراطي الكردستاني ليضرموا النيران بعدها في المقرين.
وقال المصدر، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن محتجين في قضاء بيرة مكرون اقدموا على احراق جميع مقرات الأحزاب في القضاء التابع لمحافظة السليمانية.
وأضاف، أن القضاء يشهد صدامات بين القوات الامنية والمحتجين.
ولا يزال طريق بغداد السليمانية مغلقًا بالبراميل والإطارات المشتعلة، منذ الخميس الماضي.
وانطلقت تظاهرات مركزها السليمانية اعتراضا على تأخر صرف رواتب موظفي الحكومة والاوضاع.
وطاللب النائب سيروان بابان عضو برلمان كردستان العراقي عن كتلة "الجيل الجديد"، في وقت سابق، مؤسسات حقوق الإنسان والأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل لإيقاف الإجراءات البوليسية والقمعية التي تقوم بها عوائل السلطة الحاكمة داخل منطقة كردستان.
وأضاف في تصريحات صحفية، أن تقارير لجان ومنظمات حقوق الإنسان؛ يجب أن تشير إلى حالة الاضطهاد والعنف والانتهاكات التي تمارسها الأجهزة الأمنية والحزبية ضد المواطنين العزل الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة.
وكان مركز المستقبل للسياسات، قد استنكر، الاعتداء على متظاهري منطقة كردستان من قبل قوات الأمن، مطالبا السلطات في السليمانية بعدم استخدام القوة المفرطة ضد الناشطين والمتظاهرين، لان التظاهرات حق دستوري.