وفي حديثه خلال زيارته لمنزل الشهيد فخري زادة (العالم الايراني البارز الذي اغتيل مؤخرا)، ولقائه مع أسرة الشهيد، قال محمد باقر قاليباف: ان الروح العلمية والجهادية للعلماء في المجال الدفاعي والنووي وضعت البلاد دوما على مسار التنمية، وأن الشهيد فخري زادة كان من مصاديق هكذا علماء في البلاد.
وبيّن قاليباف ان اشخاصا كالشهيد فخري زادوا عملوا على صناعة القوة والعزة في البلاد، مشددا على آثار الشهيد فخري زادة وخدماته ستبقى مخلدة كصفحة ذهبية في التاريخ العلمي والبحثي للبلاد.
وأكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان دماء الشهيد فخري زادة فتحت القيود التي كانت تعرقل القطاع النووي، موضحا ان المشروع الذي صادق عليه البرلمان (مشروع الخطة الاستراتيجية لإنهاء الحظر) كان مدرجا على جدول اعمال اللجنة البرلمانية المتخصصة منذ 4 أشهر، الا ان دماء الشهيد فخري زادة أدت الى اختزال فترة دراسة المشروع ليصل الى النتيجة المطلوبة.
وأردف: من المؤكد ان دماء الشهيد سليماني والشهيد فخري زادة ستصون عزة البلاد واستقلاليتها وستؤدي الى استمرارية نهج الثورة.