وقال مدير مطار صنعاء الدولي، خالد الشايف، إن "مزاعم العدوان بخصوص مطار صنعاء ليست بالجديدة وهي محاولة لتضليل الرأي العام العالمي وإيجاد مبرر لاستهداف المطار المتكرر".
وأضاف: "الاستهداف المتكرر لمطار صنعاء الهدف منه تعطيله وإخراجه عن جاهزيته، وإيهام العالم بأنه غير جاهز كي لا تلقى المطالبات بفتحه أي استجابة".
ودعا مدير مطار صنعاء الدولي الأمم المتحدة، التي تقتصر رحلات المطار عليها وعلى المنظمات الدولية، إلى "اتخاذ موقف واضح بخصوص إغلاق المطار أمام الرحلات الإنسانية على الأقل".
وأكد الشايف جاهزية المطار لاستقبال مختلف الطائرات المدنية وطائرات الشحن، وعدم تلقي أي شكاوى عند استقباله الطائرات الأممية.
كما أشار إلى أن الخسائر المادية الناتجة عن إغلاق مطار صنعاء واستهدافه كبيرة جداً"، مؤكداً أن "حظر الرحلات عبر المطار فاقم الوضع الإنساني".
وتعرض مطار صنعاء الدولي، يومي الجمعة والأربعاء الماضيين لثلاث غارات جوية نفذها تحالف العدوان بقيادة الامارات والسعودية وبدعم اميركي وصهيوني.
وتعرض مطار صنعاء الدولي منذ انطلاق عمليات تحالف العدوان في 26 آذار/ مارس 2015، إلى غارات جوية متكررة أدت إلى إخراجه عن الخدمة، في ظل اتهامات التحالف لجماعة "أنصار الله" باستخدام مرافقه لأغراض عسكرية.
ويفرض تحالف العدوان، منذ التاسع من آب/ أغسطس 2016، حظرا على حركة الطيران في مطار صنعاء، وأوقف جميع الرحلات المدنية باستثناء رحلات الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية التابعة لها، التي يتطلب القيام بها تنسيقاً مع قيادة التحالف.