وحسب بيان له نشر أمس الجمعة، فإن غوتيريش "يشجع الحكومتين والشعبين الأرمني والأذربيجاني على أن يسلكا طريق الحوار لإرساء السلام والاستقرار والازدهار الإقليمي".
وأشار البيان أيضا إلى استعداد الأمم المتحدة لتلبية الاحتياجات الإنسانية للشعوب المتأثرة في قره باغ جراء النزاع الأخير وطلب تعاونا كاملا من جانب الأطراف لضمان "وصول حر" من أجل توصيل المساعدات.
ويأتي بيان غوتيريش غداة تصريح مشترك للولايات المتحدة وروسيا وفرنسا، الدول المشاركة في رئاسة مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، يعيد التأكيد على أهمية هذه الهيئة، في وقت تطالب تركيا بصيغة جديدة للمفاوضات تكون جزءا منها.
ودعت أذربيجان من جهتها إلى استبعاد فرنسا عن الوساطة بعد تصويت مجلس الشيوخ الفرنسي على نص يطالب بـ"الاعتراف" بقره باغ.
وأنشئت مجموعة مينسك في تسعينات القرن الماضي بعد الحرب الأولى بين أرمينيا وأذربيجان وهي مكلفة بالوساطة في ملف قره باغ، الجمهورية المعلنة من جانب واحد ذات الغالبية الأرمنية وتشكل جزءا من أراضي أذربيجان.