وأشار بيان للوزارة إلى أن "الوزارة تنظر بخطورة بالغة لهذه الجريمة البشعة التي ارتكبها أحد عناصر الإرهاب اليهودي المتخفي وراء الحركة الاستيطانية اليهودية والمدعومة من قبل حكومة الاحتلال بكل مكوناتها".
وأضاف البيان: "هذا الإرهاب اليهودي الذي ضرب هذه المرة قلب الكنيسة الجثمانية في القدس العربية المحتلة، والتي من المفترض أن تخضع لحماية دولة الاحتلال، يظهر فشل وتواطؤ دولة الاحتلال مع هذا الإرهاب اليهودي المتواصل والمتكرر في أكثر من مكان وبأكثر من شكل، كما يظهر الحاجة للحماية الدولية خاصة وأن مقدساتنا أكانت مسيحية أم إسلامية هي عرضة للخطر من قبل محتليها".
وتابع: "إحراق الكنيسة تذكير بعديد المحاولات التي تمت على أيدي الإرهابيين اليهود في إحراق المقدسات الإسلامية والمسيحية من أماكن الصلاة والعبادة".
وطالبت الوزارة بـ"وضع عناصر الإرهاب اليهودي ضمن قائمة الإرهاب الدولي ويجب التعاطي مع هذا الخطر الوجودي بمسؤولية عالية، خاصة وأنه يبدو مرتبطا بجهات رسمية توفر له الحركة والحماية".
وشددت الوزارة في بيانها على أن "هذه مسؤولية جماعية على المستوى الدولي، لا تسمح الاكتفاء بالسكوت والانتظار أو حتى الإدانة، وإنما التحرك السريع لتوفير أدنى مستويات الحماية لهذه الأماكن المقدسة والدينية كخطوة أولى نحو توفير أوسع لكل أشكال الحماية للأرض المقدسة تحت الاحتلال وما عليها".