وقال مادورو "في حال فزنا، سنمضي قدمًا، لكن يجب أن أقول أيضًا إن مصيري بين أيديكم. وفي حال فازت المعارضة، فسوف أتنحى من منصب الرئيس. إذا فازت المعارضة في الانتخابات لن أبق هنا، قدري في يد الشعب الفنزولي".
وستجري انتخابات البرلمان المكون من غرفة واحدة في فنزويلا يوم الأحد المقبل، حيث يتنافس 107 أحزاب ورابطة سياسية على المقاعد. ولن تشارك الكتلة السياسية، التي تضم حزب المعارض خوان غوايدو في الانتخابات.
ودعا غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسًا مؤقتًا للبلاد في يناير/ كانون الثاني 2019، إلى احتجاجات جماهيرية ضد الحكومة وغادر فنزويلا بعد فشلها، ما أدى إلى موجة من العقوبات ضد الشركات والمسؤولين الفنزويليين من قبل الولايات المتحدة.
ورفض عدد من أحزاب المعارضة الفنزويلية الاعتراف بنتائج انتخابات 2018 وحثوا الرئيس نيكولاس مادورو على التنحي، بينما أكد الأخير أن حملة غوايدو كانت جزءًا من خطة أمريكية تهدف إلى الإطاحة به والوصول إلى أصول فنزويلا وموارد النفط والغاز.