وجاء في تغريدة لفرقة عمل تيغراي التابعة للحكومة أن "كيريا إبراهيم، أحد القادة التسعة في اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، استسلم للقوات الفيدرالية".
وأودت الحرب في تيغراي بحياة المئات وربما الآلاف، ودفعت كثيرين للجوء إلى السودان، وجرت إريتريا إلى الصراع، وأعاقت مهمة لحفظ السلام في الصومال، وعمقت حدة الانقسامات بين الجماعات العرقية المتعددة في إثيوبيا.
وسيطرت قوات رئيس الوزراء أحمد أبي على مقلي عاصمة تيغراي مطلع الأسبوع وأعلنت هزيمة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، وهي حركة تحرير تحولت إلى حزب سياسي هيمن على الحكومة المركزية الإثيوبية قرابة ثلاثة عقود حتى عام 2018.