وقال العميد حاتمي، خلال مراسم تشييع العالم النووي فخري زادة: "اغتيال العالم فخري زادة لن يمر من دون رد".
وحذر مغتالي "فخري زادة" بالقول: "لن يمر أي اغتيال أو أي جريمة أو أي عمل أحمق ضد إيران من دون رد ، وسنلاحق مرتكبي جريمة اغتيال فخري زادة حتى النهاية، وسيدفعون الثمن باهظا"، مؤكدا أن "إيران ستلاحق مرتكبي جريمة الاغتيال، ومن خططوا لها، ومن يقفون ورائهم ، إلى أن يتلقوا عقابهم".
ولفت حاتمي إلى أنه "كان الخيار العسكري للأعداء مطروحاً على الطاولة لمدة 40 عاماً لكن هذا الخيار الآن بات تحت الطاولة".
وتابع حاتمي قائلا: "اغتيال العالم فخري زادة لن يوقف مسيرة برنامج البلاد النووي، بل سيسرع من وتيرته"، مشيرا إلى أن "موازنة مركز الأبحاث العلمية والتطوير
في إيران ، التي كان يترأسها فخري زادة، ستكون بمقدار الضعف للعام المقبل".
ونوه وزير الدفاع الإيراني إلى أن بلاده "ستواصل محاربة الإرهاب في سوريا والعراق، وتفتخر بذلك".
واستشهد يوم الجمعة 27 نوفمبر رئيس مركز الأبحاث والتطوير في وزارة الدفاع الإيرانية، العالم النووي محسن فخري زادة، في جريمة إرهابية.