وقال روحاني إن الاغتيال يأتي بعد الهزائم المتلاحقة للأعداء في المنطقة وفي المحافل السياسية الدولية، مؤكداً ان هذا الحادث يظهر مدى شدة يأس العدو موجهاً اصابع الاتهام لاسرائيل.
واوضح ان الايدي الشريرة للاستكبار العالمي ومرتزقته في الكيان الصهيوني تلطخت مرة اخرى بدماء عالم إيراني مجتهد.
ولفت روحاني إلى أن حادث اغتيال العالم محسن فخري زادة "عمل إرهابي مروع، ناجم عن عجز العدو في مواجهة التقدم العلمي وقدرات الأمة الإيرانية العظيمة، و هزائمه المتوالية في المنطقة، وأحيى خباثة وحقد العدو في أذهان العالم، مثله مثل أعماله الأخرى اللاإنسانية".
وأكد أنه بهذا العمل الإرهابي وأمثاله "لن تتعطل إرادة شباب وعلماء إيران في مسار تسريع النمو العلمي وفتح قمم الشرف فحسب، بل وسيزيد ذلك من عزمهم على المضي في طريق هذا الشهيد الغالي، وستبقى دماء شهدائنا تغلي وتزمجر في عروقنا".
واستشهد يوم الجمعة 27 نوفمبر رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا لدى وزارة الدفاع الإيرانية، محسن فخري زاده، في عملية اغتيال إرهابية.