كشف التلفزيون العبري عن توقيع مالك فريق "بيتار أورشليم القدس" في كيان الإحتلال الصهيوني، موشيع حوغيغ، وهو واحد من أكثر الأندية عنصرية ضد العرب والمسلمين، اتفاقية شراكة دولية في دبي، تمهيدا لبيع أسهمه لمندوبين عن العائلة الحاكمة في أبو ظبي.
وتجلت عنصرية هذا النادي حين رفض جمهوره نهاية العام الماضي الاتفاق مع لاعب أفريقي بارز بسبب اسمه محمد علي، مشترطين القبول بانضمامه بتغيير اسمه كي "لا يتردد في أجواء الملعب".
وقد سبق أن عارض جماهير النادي في الماضي تعاقده مع أي لاعب من فلسطينيي الداخل المحتل، بصرف النظر عن مهاراته الكروية، حتى صار هذا الفريق وجمهوره رمزا للعنصرية في داخل كيان الاحتلال الصهيوني.
ويعد جمهور النادي من أنصار المستوطنين وغلاة اليمين، وتنتمي له عصابات فاشية الطابع لا تتوقف عن الاعتداء الجسدي واللفظي على العرب. هذا الفريق العنصري الذي تستعد العائلة الحاكمة في الإمارات لشراء أسهمه لا يتردد جمهوره في شتم نبي الإسلام عشرات المرات.
وكان مالك النادي تلقى عرضا لبيع الأسهم عبر أحد أفراد العائلة الحاكمة في أبو ظبي بعد اتفاق التطبيع.