وتعرض لقاح "أسترا زينيكا" لمزيد من الشكوك عندما كشف رئيس برنامج "Operation Warp Speed" الأميركي أن العقار أظهر أعلى مستوى من الفاعلية في فئة الشباب.
وحقق اللقاح نتائج وفاعلية مثيرة للإعجاب بنسبة 90٪ على مجموعة من الأشخاص لم يتجاوز عمرهم 55 عامًا، حيث تم إعطاؤهم أيضًا نصف جرعة فقط، قبل إعطائهم جرعة معززة كاملة.
لكن النتائج كانت مختلفة عند اختبار اللقاح على مجموعة من المشاركين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا، حيث أظهرت النتائج انخفاض الفاعلية بنسبة لأقل من الثلث بقليل، أي تصل إلى 62%.
وقال رئيس الفريق الأميركي المكلّف بتطوير لقاح كورونا منصف الصلاوي لصحيفة "بلومبرغ"، معلقًا على نتائج التجارب: "هناك عدد من المتغيرات التي نحتاج إلى فهمها، وما دور كل منها في تحقيق الاختلاف في الفاعلية".
ويقول الباحثون في جامعة "أكسفورد" إنهم لا يعرفون الأسباب التي تقف خلف الفاعلية غير المستقرة، لكنهم سيحققون في المشكلة في المستقبل القريب.