إنّ لمبني هذا الطاق، شرفة قد تم بناؤها من الكتل الحجرية بالكامل وهذه الكتل منقسمة إلي مكعبات مستطيلة والجدران الداخلية أيضاً منقوشة بزخارف هندسية.
لا توجد هناك معلومات كاملة عن تاريخ البناء إلا أن البعض يرجع تاريخه إلي فترة البارثية أو الساسانية. من جهة أخري، تشير الوثائق التاريخية إلي أنه ينتمي إلي أواخر العصر الساساني وعهد حكم خسرو الثاني.
لم يتم تحديد وظيفة هذا المبني بعد، ولكن تمت الإشارة الى استخداماتها المختلفة والتي هي: "ذكري إنشاء طريق لسير القوافل"، " خان ملكي"، الأريكة الملكية"، " مخفر الحدود" و" النصب التذكاري للنصر".