واستطرد "صابر پرنيان" في تصريح اليوم الاربعاء، ان زيادة جودة المنتجات المحلية الي جانب تكلفتها المنخفضة مقارنة بنظيراتها الاجنبية أدت إلى زيادة حجم الصادرات.
وأعتبر أن الحظر الأميركي على الاقتصاد الإيراني ترك تأثيراً إيجابياً على زيادة حجم إنتاج البلاد من بعض السلع التي يمكن تتنافس مع نظيراتها الأجنبية.
وأضاف: أصبح فرض الحظر فرصة للإنتاج في البلاد وتمكن الناشطون الايرانيون في الوحدات الصناعية من إنتاج أكثر من 2500 سلعة شملها الحظر خلال العامين الماضيين، حيث تم تصدير هذه البضائع إلى 15 دولة مجاورة وبعض الدول الأوروبية.
يذكر أنه توجد حوالي 18000 وحدة صناعية النشطة في محافظة طهران وتستحوذ المدن الصناعية في المحافظة على 2٪ من صناعات البلاد.