وصدر في عام 2001 حكم الإدانة بحق الضابط السابق في الاستخبارات الليبية عبد الباسط المقرحي بقتل 270 شخصا في تفجير طائرة الركاب المتجهة من لندن إلى نيويورك فوق مدينة لوكربي الاسكتلندية في ديسمبر 1988.
وحكم على المقرحي بالسجن مدى الحياة، لكن السلطات الاسكتلندية أفرجت عنه لاعتبارات إنسانية في عام 2009، نظرا لإصابته بمرض السرطان وتوفي المقرحي في ليبيا عام 2012.
وفي مارس الماضي قررت هيئة مراجعة مستقلة في اسكتلندا أنه من حق عائلة المقرحي أن تقدم طعنا في حكم الإدانة.
وقال محامي عائلة المقرحي عامر أنور في بيان له، إن "إلغاء الحكم سيعني أن حكومتي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ستكتشفان أنهما عاشتا كذبة ضخمة على مدى 31 عاما، وسجنتا رجلا كانتا تعرفان أنه بريء وتعاقبان الشعب الليبي على جريمة لم يرتكبها".
يذكر أن الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي اعترف في عام 2003 بمسؤولية ليبيا عن تفجير الطائرة ودفعت ليبيا تعويضات لعائلات الضحايا.
المصدر: رويترز