وأضاف المحجوب، أن اللجنة بحثت تبادل الأسرى، وأنها تعمل على الترتيبات الخاصة بهذا الشأن في أقرب وقت بعد انتهاء الترتيبات التي اتفق عليها.
وبحسب المحجوب، إن اللجنة اتفقت على عمليات التبادل بشكل مؤكد، فيما تتبقى الترتيبات فقط.
وأشار المحجوب إلى أن ما صدر عن اجتماعات اللجنة يحال إلى مجلس الأمن، وأن حكومة الوفاق ملزمة بتنفيذ الاتفاق رغم اعتراض بعض الميليشيات.
وانطلقت، اليوم الاثنين، أعمال الجولة الثانية لملتقى الحوار السياسي الليبي عبر الاتصال المرئي.
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا انطلاق أعمال الجولة الثانية لملتقى الحوار السياسي الليبي عبر الاتصال المرئي.
ونشرت البعثة، اليوم، على صفحتها الرسمية في "تويتر" صورا لجانب من أعمال الملتقى، بحضور الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا ستيفاني وليامز وفريق البعثة.
وكانت أعمال الجولة الأولى لملتقى الحوار السياسي الليبي برعاية الأمم المتحدة كانت قد عقدت في العاصمة التونسية في التاسع من نوفمبر/ تشرين الثاني ومشاركة 75 عضوا من مختلف المكونات الرئيسية للشعب الليبي بعد تعهدهم بعدم توليهم أية مناصب تنفيذية لاحقا.
في السياق ذاته، وجهت ستيفاني وليامز، رسالة للزعماء الليبيين والشعب الليبي، مشيرة إلى أن ما تم إنجازه في محادثات التسوية السياسة يتطلب قدرا كبيرا من الشجاعة، لاتخاذ خطوات ملومسة لإنهاء الأزمة في بلادهم.
كان المغرب قد احتضن، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مشاورات ليبية نجحت في التوصل إلى "اتفاق شامل حول معايير تولي المناصب السيادية بهدف توحيدها"، كما جاء في البيان الختامي للاجتماع. وكان الخلاف بشأن هذه المناصب يتمحور حول تعيين حاكم المصرف المركزي الليبي ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط وقائد القوات المسلحة.
ويعد المسار العسكري هو المسار الذي أحرز بعض التقدم في العديد من النقاط الخاصة بتوحيد المؤسسة العسكرية ووقف إطلاق النار وفتح الطرق بين المدن، وكذلك توحيد حرس المنشآت النفطية.