يعتبر هذا الكهف، تحفة عظيمة جادت بها يد القدرة الالهية وقد أطلق عليه اسم "كهف الجنة" نظرا لأجوائه المعتدلة العذبة التي تنعش النفوس، فأصبح خير مأوى للذين يفرون من عز الحرارة التي ترهقهم وتضنيهم فبعد أن يلوحه السائح يجده في جنة بعد اجتياز الجحيم.
والحقيقة انّه ليس كهفا من الناحية الجيولوجية إلا أنه اشتهر بهذا الاسم، فهو عبارة عن مضيق مغطى بين جبلين ومفتوح من الأمام والخلف.
ويتوجه السائحون الذين يقصدون هذا الكهف من مدينة ايلام نحو مدينة صالح اباد التابعة لمدينة مهران والواقعة على مسافة 50 كم تقريبا، وهناك علامات دالة ترشد السائقين اليه كي يصلوا اليه بسهولة، ويبعد عن مركز هذه المدينة 5 كم فقط لكن الطريق الواصل اليه طوال هذه الكيلومترات الخمسة ترابي جبلي يستغرق 40 دقيقة تقريبا.