ونعى الحزب أمينه العام قائلا إنه قضى "إثر حادث سير أليم"، وأضاف أن جثمانه سيشيع من أمام المشفى العسكري في حلب، وسيدفن في مدينة حمص مسقط رأسه.
وكان الكوسا، الذي سبق أن أعلن مقتل والديه بعد اختطافهما في حمص عام 2012، أحد أعضاء معارضة الداخل إلى مؤتمر جنيف، عام 2015.
ويعد الحزب الذي حصل كوسا على ترخيصه مطلع عام 2012، ثاني حزب يرخص له بالعمل في سوريا وفق قانون الأحزاب الذي صدر عام 2011.