وكان مساعد وزير البحث والتكنولوجيا بوزارة العلوم والبحوث والتكنولوجيا غلام حسين رحيمي قد صرح سابقًا أن عدد الخريجين يجب أن يكون محدودًا لأنه لا يمكن التدريس إلى أجل غير مسمى ودخول الخريجين الى المجتمع بشكل غير محدود.
وقال مدير عام مكتب العلاقات الصناعية بوزارة العلوم محمد سعيد سيف في تصريح له اليوم السبت عن حاجة البلاد للخريجين: "لدينا حوالي 250 ألف طالب دراسات عليا في الجامعات الحكومية إلا ان هذا العدد ليس مؤشراً كاملاً بل المهم ان يقوم هولاء الطلاب بعد التخرج من الجامعات بأنشطة مفيدة ومطلوبة في البلاد.
واضاف، إن جميع الأنشطة في البلاد يتم تطويرها من حيث الكمية في البداية، ولكن بعد التطوير الكمي، لا بد من زيادة الجودة واكد بان أنشطة التعليم العالي في البلاد شهدت تطورا خلال العقدين الماضيين ، بشكل كمي ، وكان الطلاب مهتمين بمواصلة تعليمهم ولكن لم يكن هناك ما يكفي من الجامعات والمدارس ؛ بناءً على هذه الحاجة ، تمت زيادة عدد الجامعات.
واضاف سيف: "في مناقشة العلاقة بين الخريجين والصناعة يجب أن نسعى إلى الاستثمار وزيادة الجودة ، ولا نسعى إلى زيادة عدد التخصصات وبناء العديد من الجامعات بل يجب علينا الاستفادة من الامكانيات التعليمية الحالية بشكل أفضل .
ووفقًا لإحصاءات معهد البحث والتخطيط وبحسب إحصائيات العام الدراسي في عامي 2018-2017 بلغ إجمالي عدد الخريجين في البلاد 695 الفاً و55 خريجاً في كافة المراحل الدراسية.