ووصفت المنظمة المعتقلين بأنهم "ناشطون وناشطات شجعان يقبعون خلف القضبان في المملكة".
وقالت المنظمة، عبر "تويتر": "بدلًا من مجاراة حكومة السعودية فيما تردده من عبارات براقة عن "تمكين المرأة"، فإنه يتعين على قادة مجموعة العشرين أن يغتنموا مناسبة القمة للدفاع عن الناشطات والناشطين الشجعان، صناع التغيير الحقيقيين القابعين خلف القضبان".
وأفادت المنظمة، عبر بيان في 23 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بأن 13 مدافعة عن حقوق المرأة هن قيد المحاكمة في السعودية؛ بسبب نشاطهن في مجال حقوق الإنسان.
وأوضحت أن بعض الناشطات تواجهن تهمة الاتصال بوسائل إعلام أجنبية ومنظمات دولية، بينها منظمة العفو الدولية، فيما تتهم أخريات بـتعزيز حقوق المرأة" و"الدعوة إلى إنهاء نظام وصاية الرجال على النساء"، وفق المنظمة.
والأربعاء، طالبت شقيقة "لجين الهذلول"، الناشطة السعودية المسجونة منذ 2018، أعضاء مجموعة العشرين الذين ستبدأ قمتهم في الرياض نهاية الأسبوع عبر الفضاء الافتراضي، بالضغط على السلطات السعودية للإفراج عن الناشطات السعوديات المعتقلات، بينهن أختها.
وفي مقابلة هاتفية أجرتها معها فرانس برس، قالت "لينا الهذلول": "لا نعرف شيئًا عن لجين منذ 26 أكتوبر/تشرين الأول. عندما زارها والداي في ذلك اليوم، أخبرتهما أنها تكاد تفقد الأمل وأنها بدأت إضرابًا عن الطعام".
وقالت "لينا الهذلول" إن شقيقتها تعرضت للتعذيب والتحرش الجنسي في بداية اعتقالها، وهي اتهامات وجهتها أيضًا منظمات غير حكومية دولية، لكن السلطات السعودية نفتها.
وتواجه الرياض انتقادات دولية حيال أوضاع حرية التعبير، وحقوق الإنسان، غير أنها أكدت مرارا التزامها بـ"تنفيذ القانون بشفافية".
وتستضيف السعودية، عبر الاتصال المرئي السبت والأحد، قمة مجموعة العشرين، وسط دعوات من منظمات حقوقية دولية وأعضاء بالكونغرس الأمريكي إلى مقاطعتها؛ احتجاجا على انتهاكات المملكة لحقوق الإنسان، وحربها في اليمن.