ونشر معارضون لنظام الحكم في السعودية ينتمون لعدة احزاب وجماعات سياسية على مواقع التواصل الاجتماعي منهم المعارض وزعيم حركة تحرير جزيرة العرب دخيل بن ناصر القحطاني نبأ تحدثوا فيه عن عقد اجتماع لتأسيس "اول برلمان وطني انتقالي".
واعلن المجتمعون انه "يعلن المجتمعون في المؤتمر المغلق، لأطياف المعارضة للنظام السعودي، (تصويتاً بالإجماع)، عن تأسيس اول برلمان وطني انتقالي".
وكان قد وجه زعيم حركة تحرير جزيرة العرب دخيل بن ناصر القحطاني دعوة لجميع الحركات والاحزاب المعارضة للنظام السعودي لتشكيل "الجبهة الوطنية المتحدة لجزيرة العرب" في الاول من نوفمبر /تشرين الثاني لمواجهة الاسرة السعودية والتي تحكم البلاد منذ عقود بشكل وراثي دون السماح لاي من القبائل العربية والمكونات الاخرى بالمشاركة في نظام الحكم.
وجاء في دعوة حركة تحرير جزيرة العرب: تدعو (الحركة) جميع الاحزاب والحركات السياسية في كافة مناطق جزيرة العرب المناضلين والمناضلات الشرفاء في الجانب السياسي لتشكيل، (الجبهة الوطنية المتحدة لجزيرة العرب) تجمع الجميع من كافة مناطق جزيرة العرب المحتله دون ان تلغي وجود تلك الحركات والاحزاب وكياناتها السياسية، إنه الطريق المثالي لخلق قوة حقيقية وصناعة تحالفات قوية قائمة على أسس ومبادئ ومعايير قيمية لمواجهة الصعوبات والتحديات التي تعيشها جزيرة العرب منذ عقود، والنهوض ببلادنا والسعي لصناعة دولة المستقبل التي يتطلع لها أحرار وحرائر جزيرة العرب الشرفاء".
واكد القحطاني في تغريدة اخرى أنه "بإزالة حكم ابن سعود ستتنفس جزيرة العرب الحرية وسيرى العالم حقيقة واصالة شعبها الكريم وسيصنع احرار وحرائر الجزيرة العربية دولة المستقبل، بقوة عزيمتهم ونضالهم المشرف ينتزع الحق انتزاعا".
واتضح ان كل من المستشار السابق لدى الحكومة السعودية محمد القحطاني و د. معن الجربا الامين العام لحركة كرامة والاستاذ عبدالله الغامدي والدكتورة رجا الادريسي كانو من ضمن المشاركين في المؤتمر لتأسيس اول برلمان وطني انتقالي.