وجاء في جانب من بيان اصدره المجمع بهذا الصدد الثلاثاء: للاسف انه وبعد ايام من ايام اسبوع الوحدة المباركة وايام الولادة المباركة والزاخرة بالبركة لخاتم الانبياء محمد المصطفى (ص) واثر تاكيد علماء العالم الاسلامي على الوحدة والتعاون بين الدول الاسلامية في مواجهة المعضلات والعداوات، عاد علماء بلاط آل سعود للدق مرة اخرة على طبل المعارضة وبث العداء والكراهية دون الاكتراث برسالة الوحدة والمحبة الصانعة للانسان ووصفوا المسلمين المحبين والتابعين للاخوان المسملمين والفكر الاخواني على انهم ارهابيون وخارجون عن الاسلام.
واضاف ان الاصرار على التفرقة والخلاف من قبل عملاء الاستكبار مؤلم اكثر من انحراف وعدم وعي اخرين ينظرون الى سلوك هؤلاء الافراد العلماء على الظاهر ويتوقعون منهم الصبر والحكمة الا انهم يشهدون اثارة الكراهية منهم.
وتابع البيان ان الاعلان الرسمي لبعض علماء البلاط السعودي ضد الاخوان المسلمين مثال واضح على اثارة الخلاف والتكفير.. ألم يكن من الافضل استهداف اعداء الاسلام والانسانية بدلا عن إضعاف صفوف المسلمين الاحرار الذين قفوا دوما امام مطامع الصهاينة واتباعهم. ألم يكن من الافضل ان تصدروا بيانا داعما حتى على الظاهر لمظلومي المنطقة خاصة الاشقاء الفلسطينيين ليهدأ مظلومو ومضطهدو العالم ولو قليلا، او ان لا تسهلوا عملية تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني الغاصب والاجرامي.
واضاف ان المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية يدين اي مسعى لاثارة التفرقة في صفوف الامة الاسلامية وتقوية الصهاينة المحتلين ويعتبر اي مسعى لإضعاف صفوف المسلمين خيانة لمبادئ القرآن الكريم وتعاليم الرسول الاكرم (ص) ويرحب باي جهد واع في مسار التلاحم والمحبة بين المسلمين.
واعرب المجمع في ختام بيانه عن امله بان يتخذ المسلمون كلهم الخطى في ظل هدى القرآن في مسار المحبة والوحدة والتلاحم لمواجهة الاعداء الالداء للاسلام العزيز.