ودعا المجلس، الذي يعد أكبر منظمة للدعوة والحقوق المدنية الإسلامية في الولايات المتحدة، إلى إجراء تحقيق في الكونغرس بشأن المراقبة غير المبررة للمسلمين الأمريكيين، كما حذر المجلس المجتمع المسلم من استخدام هذه التطبيقات المخترقة.
وقال نهاد عوض، المدير التنفيذي الوطني لمجلس العلاقات (كير) إن المنظمة تدعو الكونغرس إلى إجراء تحقيق شامل في استخدام الحكومة للبيانات الشخصية للجالية المسلمة في أمريكا وفي الخارج، بما في ذلك التحقيق فيما إذا كانت هذه البيانات قد استخدمت للتجسس غير القانوني على الأمريكيين المسلمين.
وشجع عوض المسلمين الأمريكيين على عدم استخدام هذه التطبيقات.
وأكد إداورد أحمد ميتشيل، نائب مدير (كير) أن العديد من المسلمين الأمريكيين عانوا على مدى سنوات من التجسس والتنميط وأشكال أخرى من التمييز الحكومي، بينما يُقتل عدد كبير جداً من المسلمين المدنيين في الخارج بضربات الطائرات بدون طيار وغيرها من العمليات العسكرية الكارثية.
وقد تم الكشف عن عمليات التجسس هذه بعد أن تسربت معلومات من قيادة العمليات الخاصة الأمريكية المسؤولة عن "مكافحة الإرهاب ومكافحة التمرد والاستطلاع الخاص" عن قدرتها على الوصول إلى بيانات حركة المسلمين باستخدام التطبيقات الدينية للمساعدة في عمليات القوات الخاصة في الخارج.