وزار اللواء سلامي مناطق نهر ارس الحدودية ومناطق معارك قره باغ بالقرب من الحدود الايرانية مع جمهورية أذربيجان وارمينيا. حيث اطلع على مستجدات التحركات في المنطقة وأعطى التعليمات اللازمة لتعزيز الأمن في المناطق الحدودية.
وكان قائد القوات البرية التابعة لحرس الثورة العميد محمد باكبور، اكد أمس خلال تفقد المناطق الحدودية المحاذية للمنطقة المتنازع عليها بين اذربيجان وارمينيا، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تجامل أحدا في ضمان أمن الشعب الايراني.
و قال العميد باكبور: منذ بداية النزاع، حذر مسؤولو حرس الحدود في الجمهورية الإسلامية الايرانية، الأطراف المتنازعة من أن أي عمل من شأنه زعزعة أمن وهدوء شعوب المنطقة يعد أمرأ غير مقبول.
وأكد أهمية تعزيز الإجراءات الأمنية والدفاعية بما يتماشى مع الوضع في المناطق الحدودية ووجود وحدات برية جديدة تابعة لحرس الثورة في المناطق الحدودية المتاخمة للاشتباكات الأخيرة.
واضاف، ان هذا الحضور على رسالتين، الأولى هي أن يشعر أبناء الشعب الايراني العزيز بأننا نراقب الوضع في المنطقة بصرامة ونضع الإجراءات اللازمة على جدول أعمالنا وفقا لذلك، والرسالة الثانية هي الى بلدان المنطقة باننا نحترم حدودها، ولا نقبل أي تغيير في الجغرافيا السياسية للحدود، وهذا هو خط أحمر بالنسبة للجمهورية الاسلامية الايرانية.
وتابع، من الواضح أن وجود وحدات القوة البرية التابعة لحرس الثورة، والذي بدأ في الأيام الأخيرة، سيتم تعزيزه إذا لزم الأمر.