وأكد وزير الخارجية الإيراني في برقية التعزية أن المعلم قام خلال حياته بدور مهم في خدمة سوريا والدفاع عن مصالحها الوطنية وأمنها.
وفي رسالة وجهها إلى رئيس مجلس الوزراء في الجمهورية العربية السورية المهندس حسين عرنوس ، أعرب الدكتور محمد جواد ظريف عن تعازيه بوفاة وزير خارجية هذا البلد الراحل وليد المعلم.
وجاء في رسالة الدكتور ظريف: تلقيت ببالغ الأسف والحزن نبأ وفاة المرحوم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم.
وأعرب ظريف عن التعازي لرئيس مجلس الوزراء السوري ولأسرة الفقيد وزملائه في وزارة الخارجية السورية.
وقال وزير الخارجية الإيراني في برقية التعزية: إن الراحل قام خلال حياته بدور مهم في خدمة سوريا والدفاع عن مصالحها الوطنية وأمنها.
وفي الختام ، سأل الدكتور ظريف الباري تعالى الرحمة لوزير الخارجية السوري الراحل ، وكذلك التوفيق والازدهار لسوريا حكومة وشعباً.
أكدت وسائل إعلام سورية، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، وفاة وزير الخارجية والمغتربين السوري، وليد المعلم.
وقالت وكالة أنباء سانا، "نعت رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الخارجية والمغتربين في سوريا ببالغ الحزن والأسى وبتسليم بقضاء الله وقدره وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين الذي وافته المنية فجر اليوم".
وأضافت، "الراحل الوزير المعلم دبلوماسي عريق عرف بمواقفه الوطنية المشرفة في مختلف ساحات العمل السياسي والدبلوماسي .. من مواليد دمشق عام 1941 ودرس في المدارس الرسمية من عام 1948 ولغاية 1960 حيث حصل على الشهادة الثانوية والتحق بجامعة القاهرة وتخرج منها عام 1963 بشهادة بكالوريوس اقتصاد والتحق بوزارة الخارجية عام 1964 وخدم في البعثات التالية.. "تنزانيا..السعودية..إسبانيا..انكلترا" وعين عام 1975 سفيرا لسورية في جمهورية رومانيا حتى عام 1980 حيث عين مديرا لإدارة التوثيق والترجمة في وزارة الخارجية من عام 1980 ولغاية 1984 ثم مديرا لإدارة المكاتب الخاصة من عام 1984 حتى عام 1990".
وتابعت، "عين سفيرا لدى الولايات المتحدة من عام 1990 حتى عام 1999 ثم عين معاونا لوزير الخارجية مطلع العام 2000 وسمي نائبا لوزير الخارجية بموجب المرسوم رقم 8 تاريخ 9-1-2005 وشغل منصب وزير الخارجية منذ عام 2006 وتمت تسميته نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للخارجية والمغتربين منذ عام 2012".