وعقد آل ثاني وسعيد جلسة مباحثات رسمية في الديوان الأميري في إطار زيارة يقوم بها الرئيس التونسي إلى قطر.
ونوه آل ثاني، بعمق العلاقات بين البلدين، معربا عن ثقته بأن "هذه الزيارة ستسهم في تعزيز العلاقات الثنائية الوطيدة" التي تجمع قطر وتونس "وتدفعها إلى آفاق أرحب لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين".
من جانبه، أشار سعيد إلى اللقاءات العديدة التي جمعته مع آل ثاني، متطلعا إلى تواصلها في المستقبل، كما أعرب عن شكره وتقديره "على سرعة استجابة دولة قطر ودعمها لتونس في مكافحة فيروس كورونا المستجد".
وبحث الجانبان خلال الجلسة، "علاقات التعاون بين البلدين وآفاق تنميتها والارتقاء بها على كافة الصعد، وخصوصا السياسية والتنمية الاقتصادية والاستثمار والصحة والتعليم، إضافة إلى مناقشة أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما مستجدات الأوضاع في ليبيا، حيث هنأ أمير قطر الرئيس التونسي "على نجاح ملتقى الحوار الليبي المنعقد في تونس برعاية الأمم المتحدة، مشيدا... بالدبلوماسية التونسية".
وقال أمير قطر عبر "تويتر" بعد اللقاء: "نرحب بالأخ الرئيس قيس سعيد في قطر ونؤكد على متانة علاقات الأخوة بين بلدينا. أجرينا مباحثات حول تعميق وتوثيق التعاون الثنائي في شتى المجالات، وتبادلنا الرأي في قضايا حيوية تهم أمن ومصالح شعوبنا. نجدد وقوفنا مع الأشقاء في تونس لتحقيق الاستقرار والتنمية والتوافق".