واضاف الجبير في تصريحات صحفية: "فكرة وقف بيع الأسلحة للسعودية بسبب حرب اليمن أعتقد أنها غير منطقية".
وزعم "الجبير": "نعتقد أن هذا خطأ لأننا نعتقد أن الحرب في اليمن حرب مشروعة.. إنها حرب أجبرنا على خوضها" حسب زعمه.
واضاف "الجبير": "يمكننا شراء أسلحة من عدد من الدول، ونحن نفعل ذلك.. القول إننا لن نبيع أسلحة للسعودية، لا يحدث فرقًا بالنسبة لنا".
يذكر أن السعودية أكبر مستورد للأسلحة في العالم، حسب أرقام حديثة.
وهذه ليست المرة الأولى التي ينتقد فيها "الجبير" الحظر المفروض على تسليح بلاده، وتأكيد أنهم سيحصلون على الأسلحة من مكان آخر.
وجاء حديث "الجبير"، بعد زيارة استمرت يومين في برلين، التقى خلالها الرئيس الألماني "فرانك-فالتر شتاينماير"، ووزير الدولة في الخارجية الألمانية "ميغيل بيرجر"، حيث بحث معهما العلاقات الثنائية.
وبعد تمديده عدة مرات، سيطرح الحظر الألماني على صادرات الأسلحة للسعودية مرة أخرى للنقاش في الأسابيع المقبلة، قبل حلول موعد انتهاء الحظر في 31 ديسمبر/ كانون الأول.
ووافق تحالف المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل"، في مارس/آذار 2018، على حظر تسليم أسلحة إلى أي دولة تشارك بشكل مباشر في العدوان على اليمن.
ودخل الحظر حيز التنفيذ، بعد جريمة اغتيال الكاتب الصحفي "جمال خاشقجي" داخل قنصلية المملكة بمدينة إسطنبول التركية، في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول 2018، ويتم تمديده بشكل دوري.
ويعد تصدير أسلحة ألمانية إلى السعودية من الأمور المثيرة للجدل للغاية على مستوى السياسة الداخلية في ألمانيا منذ عقود بسبب أوضاع حقوق الإنسان في السعودية.