وقال: ان الفريق الشهيد سليماني بدأ مسيرة القضاء على داعش من العراق الذي شكّل اول اشراقة له بصفته قائدا لمحور المقاومة؛ مبينا ان تلك الاشراقة للشهيد سليماني امتزجت بواقعة استشهاه على ايدي الامريكيين الذين لم يطيقوا اشراقته.
واستطرد اللواء سليماني قائلا: ان العراق الذي يحتضن المراقد المقدسة للائمة الاطهار (عليهم السلام)، متجذّر في قلوبنا ونحن نتطلع الى عراق حرّ ومستقل ومتماسك وعظيم.
واكد: ان السبب الذي وراء ايفاد اعظم واقوى واشجع قادتنا واكثرهم حكمة الى العراق لدعمه في تلك الظروف العصيبة الناجمة عن بطش داعش، يعود الى تحقيق هذا الهدف ايضا.
كما شدد القائد العام للحرس الثوري على ضرورة انسحاب الامريكيين من العراق، وذلك بناء على القرار الصادر عن البرمان العراقي الذي يمثل ارادة الشعب في هذا البلد.
وفي معرض التنويه باهمية المتابعات القانونية والقضائية حول واقعة استشهاد القائد العظيم الفريق سليماني وايضا القائد ابو مهدي المهندس، اكد اللواء سلامي: ان الحفاظ على وحدة العراق وسلامة اراضيه والتعاون المشترك بين البلدين لصون الحدود المشتركة مدرج على سياساتنا وانطلاقا من تطلعاتنا الجادة بان يكون العراق بلدا عظيما ومتماسكا وموحدا وحرا ومستقلا.
الى ذلك اكد وزير الدفاع العراقي، ان ايران بعثت مساعداتها المصيرية وسط الظروف الحساسة من جراء هجوم داعش الارهابي؛ مضيفا ان الشعب العراقي لن ينسى "فضل الاخوة في الجمهورية الاسلامية الذين وفرّوا لنا جميع احتياجاتنا انذك".
ونوه "سعدون" خلال اللقاء مع اللواء سلامي اليوم، الى مباحثاته الاخيرة مع كبار المسؤولين الايرانيين؛ مبينا انهم وعدوا بالتعاون معنا في مجال تامين الحدود المشتركة وايضا تعزيز الامن داخل العراق.
واكد الوزير العراقي، بان الهدف من زيارته الحالية للجمهورية الاسلامية الايرانية هو توسيع العلاقات الثنائية والحصول على دعمها في سدّ احتياجات الجيش العراقي.