وقال المكتب في تقريره الاسبوعي اليوم السبت، إن تل أبيب ستغتنم الفترة حتى 20 يناير المقبل، موعد تسلم الإدارة الأمريكية الجديدة، في تنفيذ خطوات على الأرض تكرس الضم الفعلي لمساحات واسعة من أراضي الضفة الغربية المحتلة، في وقت تواصل فيه إدارة ترامب دعمها المطلق لحكومة الإحتلال ، حيث يزور مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي الأسبوع المقبل هضبة الجولان المحتل وعدد من المستوطنات في الضفة الغربية، وهي أول زيارة من نوعها لوزير خارجية أميركي.
ولفت التقرير إلى أن ترامب سيدفع كيان الاحتلال نحو ضم جزئي لأراض في الضفة الغربية، في مسعى لبث الخلاف بين الكيان وإدارة الرئيس المنتخب بايدن.
وأشار التقرير إلى أن هذا يجري في الوقت الذي يتنافس فيه وزير الحرب الصهيوني، بيني غانتس، مع كل من نتنياهو ونفتالي بينيت، ويسعى لشرعنة وجود 1700 وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، في محاولة من زعيم "كاحول لافان" لكسب ود المستوطنين.
وفي الوقت عينه، بدأ ما يسمى "لوبي أرض إسرائيل"، داخل الكنيست، حملة جديدة لمطالبة الحكومة بشرعنة البؤر الاستيطانية قبيل دخول جو بايدن، الرئيس الامريكي المنتخب، إلى البيت الأبيض في العشرين من شهر يناير القادم.