واضاف سعيد خطيب زاده اليوم الجمعة ردا على الأخبار التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي حول وضع عدد من المواطنين الإيرانيين الذين تعرضت سفينتهم لمشاكل اثناء الهجرة في البحر الأبيض المتوسط والموجودين حاليا في مصر "وفقا للمعلومات الواردة من مكتب رعاية مصالح الجمهورية الإسلامية الايرانية في القاهرة ، فان الشرطة المصرية وبعدها وزارة الخارجية المصرية اتصلت يوم الاثنين بمكتب رعاية مصالح الجمهورية الإسلامية الايرانية في القاهرة وابلغت بان البحرية المصرية انقذت عددًا من الرعايا الإيرانيين كانوا على متن سفينة واجهت نقصا فنيا في المتوسط وطلبت المساعدة، وهم الآن في مصر وفي مدينة مرسى مطروح.
وتابع خطيب زاده، انه في اتصال آخر من الشرطة المصرية يوم الثلاثاء، تم ابلاغنا أنه تم نقل الرعايا الايرانيين المذكورين إلى القاهرة، وجرى نقل هؤلاء الأفراد إلى مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة يوم الاربعاء للتعرف عليهم.
وصرح المتحدث باسم الخارجية الايرانية أنه حسب المعلومات الواردة من مكتب رعاية المصالح الايرانية فإنه للأسف لم يكن لدى أي من الرعايا الايرانيين المذكورين بطاقات هوية أثناء حضورهم المكتب، لكن مظهرهم يكشف انهم ايرانيين وتصريحاتهم جاءت متطابقة مع المعلومات الواردة في المذكرة الرسمية الصادرة عن وزارة الخارجية المصرية والتي تشير إلى أن الأشخاص المذكورين كانوا متوجهين إلى أوروبا على متن سفينة منشأها تركيا وتحمل العلم التركي وقع الحادث بسبب خلل فني وأنقذتهم سفينة مصرية في أعماق البحر الأبيض المتوسط بعد طلب المساعدة.