واعتبر ساندرز في تغريدة له على "تويتر" مساء الثلاثاء، أنّ "الناس الذين يعانون هناك لا يحتاجون إلى مزيد من القنابل، بل بحاجة إلى المزيد من الوظائف والغذاء والرعاية الصحيّة".
ساندرز لطالما هاجم الدعم الأميركي للحرب على اليمن، وتقرّب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان رغم انتهاكات حقوق الانسان، إذ أشار في حديث لقناة "سي أن أن" الأميركيّة في 19 شباط/ فبراير 2020، إلى أنّه "لطالما أحببنا السعودية حليفتنا الرائعة، لكنّ المشكلة تكمن في أن الذين يحكمونها سفاحون قتلة".
يذكر أنّ عضو مجلس النواب الأميركي عن الحزب الديمقراطي رو خانا، كان أكد مباشرة بعد إعلان فوز جو بايدن بالانتخابات الأميركيّة، أنّ بلاده "ستوقف تمويل الحرب السعوديّة في اليمن".
وتأخر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في تهنئة بايدن على فوزه بالرئاسة، حيث اعتبرت وكالة "رويترز" في تحليلها للموضوع، أنّ السبب هو "العلاقات الشخصية الوثيقة، التي جمعت بن سلمان بترامب، وأتاحت حائلاً مهماً في مواجهة موجة من الانتقادات الدوليّة لسجل الرياض فيما يتعلق بحقوق الإنسان أطلق شرارتها مقتل الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي ودور الرياض في حرب اليمن واعتقال ناشطات سعوديات".
"رويترز" أعادت حينها التذكير بأن "بايدن تعهد في حملته الانتخابيّة، بإعادة تقييم العلاقات مع المملكة، وبالمطالبة بقدر أكبر من محاسبة المسؤولين عن مقتل خاشقجي، كما دعا إلى وضع حد للدعم الأميركي لحرب اليمن".