وأضاف أن الهجوم الإرهابي خلف أربعة شهداء من عناصر الصحوة أبناء العراق، الذين كانوا متواجدين في النقطة التي تعرضت للاستهداف عن بعد، كما استشهد مدنيان من أبناء القرية القريبة من موقع الحادث، وشرطي آخر من أبناء القرية كان خلال فترة استراحته، كما تسبب الهجوم بإصابة ثلاثة اشخاص، بينهم اثنان إصابات بسيطة احدهما غادر المستشفى، والآخر اجريت له عملية ووضعه مستقر.
وثمن قائد عمليات بغداد الفريق الركن قيس المحمداوي موقف الأهالي عندما هبوا لمساندة القوات الأمنية، فهو موقف أكثر من رائع، كما وجه دعوة للأهالي، عندما يقع حادث أمني عدم اللجوء إلى تحركات من القرى أو المناطق المجاورة بدون تخطيط، لتجنب ارباك القطعات أو يعقد تدخل الجيش، بخاصة في تلك المناطق حيث بواقعها الزراعي.
وفي تفاصيل الحادث قال قائد عمليات بغداد الفريق الركن قيس المحمداوي، "منذ ليلة أمس وحتى ظهر اليوم كنت مع الأهالي وذوي الضحايا ومع قادة الصحوات وقادة الجيش المتواجدين هناك، اقولها للمصداقية ومع الأسف الشديد كي لا تتكرر هذه الأخطاء، أن عناصر الصحوة الموجودون هناك، كان منهم عنصران قد تركا برج المراقبة، مما سهل عملية استهدافهم، لكن وبعد تدخل الجيش وقسم من الأهالي تمت معالجة الإرهابيين ومنعهم من الوصول الى القرية والنقاط المستهدفة، وقلل الكثير من الضحايا".
وأضاف، "واليوم تم اتخاذ إجراءات بهذا الخصوص تتعلق بتعزيز نقاط الصحوة، قسم من النقاط سوف تكون مشتركة فيما يتعلق بتعزيز موقفهم من السلاح والعتاد، فحقيقة هذا المنطقة منذ فترة طويلة تشهد استقراراً أمنياً كاملاً، كما أن الأهالي متعاونه وتنبذ الإرهاب كما أن مواقفهم مشرف، من أهالي وعشائر وأولادهم من القطعات الأمنية".
وتابع قائد عمليات بغداد، "كان هناك جهد استخباراتي مهم فبعد ساعة من الحادث أدى الى إلقاء القبض على أحد الأشخاص، كان الإرهابيون يتواجدون في منزله وقت الحادث لأكثر من ساعة، ويجري التحقيق حالياً، فبهمة الجهد الاستخباراتي وتعاون المدنيين وابطال أبناء الصحوات نوعد شعبنا وذوّي الضحايا أن نصل إلى الأرهابيين، ونُشدد أيضاً على ابناء الصحوات التواجد داخل البرج اثناء الواجب والالتزام به وعدم الخروج من موقعهم حتى لا تحدث خروقات امنية".
كما دعا قائد عمليات بغداد الفريق الركن قيس المحمداوي وسائل الإعلام والسياسيين إلى عدم ارباك الوضع الأمني عبر سرد معلومات أو أعداد ضحايا قد تكون غير دقيقة.