وأوضح عبدالناصر همتي في مقابلة مع صحيفة "ايران" نشرت اليوم الاثنين، بانه وكما كان متوقعا فان الضغوطات القصوى (الاميركية) تلفظ أيامها الاخيرة. وأن سعر الصرف تأثر بالمخاطر غير الاقتصادية على نحو متزايد على نحو يفوق مستواه التعادلي، وأنه كان من الواضح بأن ومع النظرة المستقبلية لرفع القيود (الحظر) فإن تأثير المتغيرات غير الاقتصادية على سعر الصرف ستتقلص.
وبيّن أن البنك المركزي سيسمح بمضي التوقعات الايجابية السائدة والمؤدية لخلق منحى نزولي في السوق. وأن الاعتقاد السائد هو أن ومع انخفاض المخاطر الخارجية وتحديد سعر الصرف على اساس المتغيرات الاقتصادية فأن نطاق البنك المركزي في ادارة السوق سيتسع وبالتالي سيتعزز استقرار السوق اكثر من ذي قبل.
وأشار همتي الى أن الاقتصاد الكلي اعترته العديد من الصدمات مثل جائحة كورونا وانخفاض صادرات النفط وقفزة توقعات التضخم هذا العام، حيث أدت هذه العوامل لصعود معدل التضخم، الا أن ومع انحسار المخاطر على المستوى الدولي وتوقع رسو الاستقرار في اسواق الاصول، من المترقب أن تشهد مؤشرات الاسعار ثباتا في الاشهر القادمة وأن تهبط الضغوط التضخمية التي تحملها الناس.