جاءت تصريحات امير عبداللهيان هذه خلال لقائه سفير بريطانيا لدى طهران اليوم الاثنين حيث تباحث الجانبان بشأن العلاقات البرلمانية الثنائية.
وفي مستهل اللقاء تحدث المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي للشؤون الدولية حسين امير عبداللهيان عن تاريخ العلاقات البرلمانية بين البلدين واعتبر استمرار الحوار البرلماني بين البلدين جيداً.
وبين ان القناة المالية المصرفية والتبادل التجاري هو جزءً من التزامات بريطانيا واضاف: ان بعض المسؤولين في لندن ليس فقط لا يلتزمون بتعهداتهم بل يكيلون التهم الخاوية للجمهورية الاسلامية مؤكداً ان هذه التصرفات غير بناءة بالنسبة لعلاقات البلدين.
وفي إشارة إلى استعداد رجال الأعمال في البلدين لتعزيز مستوى التعاون الثنائي، قال، "هناك قدرات وامكانيات جيدة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبريطانيا يمكنها أن تساعدهما في تعزيز التعاون وتسريع وتسهيل العلاقات فيما بينهما.
وانتقد عبداللهيان الإجراءات التعسفية للولايات المتحدة وبعض حلفائها المخلة بالسلام والأمن في المنطقة، مشيرا إلى استخدام الإرهاب كأداة لتفكيك الدول الإسلامية في المنطقة وانها من اسباب ضعف السلام العالمي والأمن فيها.
وفي إشارة إلى دور إيران المهم في مساعدة سوريا والعراق على محاربتهما الإرهاب ، قال المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي للشؤون الدولية: ان الشهيد سليماني كان بطلا عالميا في مكافحة الارهاب على مستوى المنطقة والعالم وساهم بشكل كبير في أمنهما والاستقرار فيهما وان اغتياله كان خطأ استراتيجيا ارتكبه البيت الابيض.
وشدد أميرعبد اللهيان على ضرورة استقرار السلام والأمن في المنطقة بما فيها اليمن، وأكد على ضرورة انهاء استمرار قتل الشعب اليمني.
وأشار الى الانتهاك الممنهج لحقوق الانسان في البحرين مؤكداً على ضرورة اعتماد حلول سياسية لمعالجة الازمات التي تعصف بالدول المضطربة في المنطقة.
من جانبه وصف السفير البريطاني في طهران "روب ماكير" التعاون البرلماني بأنه يلعب دوراً مهماً في تطوير العلاقات بين البلدين وقال: ان السفارة البريطانية في طهران ستبذل قصارى جهدها لتمتين العلاقات الودية بين برلماني البلدين.
وأشار ماكير الى انتهاك امريكا عهودها وانسحابها الاحادي الجانب من الاتفاق النووي وقال: بعد خروج امريكا من الاتفاق النووي أصبحت الظروف معقدة ولكن بريطانيا لطالما أعلنت دعمها للاتفاق النووي.
وفي إشارة إلى تطورات اليمن، أضاف السفير البريطاني: "نحن نؤيد حلاً سياسيًا في اليمن، ويمكن للجمهورية الإسلامية الإيرانية أن تلعب دورًا مهما في إحلال السلام والأمن في المنطقة".