وجاء في بيان حزب الله: إن الولايات المتحدة الاميركية راعية الارهاب والتطرف في العالم هي كذلك الدولة التي ترعى الفساد والفاسدين والدول الديكتاتورية حول العالم وتؤمن حمايتها ودعمها بكافة الوسائل، بالتالي هي آخر من يحق له الحديث عن مكافحة الفساد.
وأضاف حزب الله في بيانه: إن اميركا تستخدم قوانينها المحلية بما فيها قوانين مكافحة الإرهاب ومكافحة الفساد لبسط هيمنتها ونفوذها على العالم وهي تستخدمها ضد كل دولة او حزب او تيار او شخص حر وشريف لا يخضع لسياساتها ولا ينفذ تعليماتها ولا يوافق على خططها التي تهدف الى زرع الفتن والتقسيم وخلق الصراعات الداخلية والإقليمية وان هذا القرار بالتحديد يهدف الى اخضاع فريق سياسي لبناني كبير للشروط والاملاءات الاميركية على لبنان.
وأردف: إننا اذ نقف الى جانب التيار الوطني الحر ورئيسه نعبر عن تضامننا الوطني والاخلاقي والانساني معه في مواجهة هذه القرارت الظالمة والافتراءات المرفوضة.
وفي وقت سابق، رد رئيس التيار الوطني الحر، النائب جبران باسيل، على العقوبات التي فرضتها عليه الإدارة الأميركية، وغرّد عبر حسابه على تويتر بالقول: "لا العقوبات اخافتني ولا الوعود أغرتني. لا أنقلب على أي لبناني... ولا أنقذ نفسي ليهلك لبنان".
وأضاف: "اعتدت الظلم وتعلمت من تاريخنا: كُتب علينا في هذا الشرق أن نحمل صليبنا كل يوم... لنبقى".
وكانت وزارة الخزانة الأميركية ذكرت عبر موقعها الإلكتروني، يوم الجمعة، أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل.