وقالت إن الخسارة مقارنة بأرباح بلغت 416 مليون يورو في الفترة نفسها العام الماضي، مع 20 بالمئة فقط من العدد المعتاد من الركاب.
وبحسب بيان نشرته "يورو نيوز"، قالت الشركة "إنها تتوقع شتاء صعباً بسبب الموجة الثانية من كورونا، والتدابير المرافقة لها".
يذكر أنه تم إنقاذ، أكبر شركة طيران في أوروبا، لوفتهانزا من الإفلاس من قبل الدولة الألمانية عبر خطة إنقاذ بقيمة 9 مليارات يورو الصيف الماضي.
وقال البيان: "إنه بعد تحديد قصر استنزاف الشركة النقدي التشغيلي عند 200 مليون يورو شهريًا، من المتوقع أن يرتفع الرقم إلى 350 مليون يورو نقدا في الشهر بنهاية العام، بسبب الموجة الثانية من الإصابات بكورونا".
وأوضحت لوفتهانزا في وقت سابق أنها ستسير كحد أقصى، 25% من طاقتها الطبيعية من أكتوبر حتى ديسمبر، ومن المتوقع أن يظل الطلب على الرحلات الجوية منخفضًا في أشهر الشتاء القادمة، بسبب الزيادة في معدلات الإصابة بوباء كورونا على الصعيد العالمي فضلا عن القيود المفروضة على السفر.
وقال المدير التنفيذي كارستن سبور: "تعمل المجموعة أيضاً على تطوير برامج إعادة الهيكلة في جميع أنحاء المجموعة بهدف جعل الشركة أكثر كفاءة على نحو مستدام في جميع المجالات"، محذراً من أن "30 ألف وظيفة مهددة بإجراءات التسريح، في إطار تقليص جدولها الشتوي إلى مستويات لم يشهدها منذ السبيعينات".
وكانت لوفتهانزا قد أعلنت أمس الخميس أن "27 ألف وظيفة بدوام كامل تعتبر بحكم الفائضة".
وأوضح سبور أن "فصل الشتاء سيكون صعباً وعسيراً على صناعتنا"، متابعاً "نحن مصمّمون على استخدام إعادة الهيكلة الحتمية لتوسيع ميزتنا التنافسية النسبية".
وأشار إلى أن لوفتهانزا تريد أن تظل "مجموعة الخطوط الجوية الأوروبية الرائدة بعد انتهاء الأزمة".
ولوفتهانزا التي تضم الخطوط السويسرية والنمساوية وخطوط بروكسل ويورووينغز، تسعى إلى إيجاد ترتيبات "للحد من عدد حالات التسريح الضرورية" من خلال العمل لفترات قصيرة وخفض الأجور، حسب نص البيان.