وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أثناء موجز صحفي، بأن تكثيف الخلايا النائمة التابعة لـ"داعش" عملياتها في شرق ووسط سوريا في الآونة الأخيرة، لاسيما في المناطق الخاضعة لسيطرة الإدارة الكردية في شرق الفرات، يثير قلقا متزايدا لدى روسيا.
وأشارت الدبلوماسية الروسية إلى ورود تقارير عن ارتفاع وتيرة هجمات الإرهابيين على مواقع للجيش السوري والوحدات الكردية.
وأبدت زاخاروفا أمل موسكو في عقد اجتماع جديد للجنة الدستورية السورية في جنيف حتى نهاية نوفمبر الجاري، بفضل المفاوضات التي أجراها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن في دمشق.