وقالت المبعوثة الأممية في مؤتمر صحافي في ختام محادثات غدامس: "تم التوافق وبروح المسؤولية على بنود تطبيق وقف إطلاق النار في ليبيا".
وكانت هذه الجولة الأولى من المفاوضات بين الطرفين في ليبيا، إذ سبق أن عقدت أربعة لقاءات خارج البلاد، آخرها في جنيف يوم 23 تشرين أول/ أكتوبر وقعت خلالها لجنة "5+5" (خمسة أعضاء من كل طرف) اتفاقا لوقف إطلاق النار بشكل دائم.
وحول طبيعة هذه البنود، أوضحت وليامز أنها "12 بندا لتطبيق وقف إطلاق النار، أبرزها تشكيل لجنة عسكرية فرعية للإشراف على عودة كل القوات الأجنبية إلى بلادها ومغادرة وسحب جميع قوات الطرفين إلى معسكراتها الموجودة على خطوط التماس".
وبموجب الاتفاق الذي وقع في جنيف نهاية الشهر الماضي، حددت فترة مدتها 90 يوما لمغادرة جميع القوات الأجنبية الأراضي الليبية.
بحضور الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، اللجنة العسكرية المشتركة تنهي اجتماعها في غدامس وتتفق على خطوات عملية نحو تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الدائم في ليبيا.
وقالت المبعوثة الأممية في مؤتمر صحافي في ختام محادثات غدامس: "تم التوافق وبروح المسؤولية على بنود تطبيق وقف إطلاق النار في ليبيا".
وأضافت وليامز: "تم أيضا الاتفاق على عقد أول اجتماع للجنة الفرعية في سرت خلال هذا الشهر، إضافة إلى تحديد 16 تشرين ثاني/ نوفمبر الجاري موعدا لعقد اجتماع في البريقة (شرقا) لمناقشة توحيد جهاز حرس المنشآت النفطية".
واتفق الطرفان على إنشاء فرق هندسة عسكرية مشتركة لنزع الألغام بالتعاون مع خبراء أمميين، والاستئناف الفوري للرحلات الجوية باتجاه مدينتي غدامس وسبها (جنوبا)، إلى جانب مطالبة اللجنة العسكرية المشتركة مجلس الأمن بإصدار قرار ملزم لتنفيذ كل بنود تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، بحسب ما أفادت به المبعوثة الأممية.