واعتبر ان ما قام به الاحتلال الصهيوني أمس من هدم 70 منشأة سكنية وحظائر للماشية وتهجير للمئات من المواطنين وتدمير كامل لتجمع حمصة البقيعة في الأغوار هو بمثابة عملية تطهير عرقي لم يسبق لها مثيل لاستئصال الوجود الفلسطيني واستعداداً لتنفيذ مشروع الضم.
وقال القانوع ان مجزرة هدم البيوت والمنشآت ما كانت لتتصاعد لولا تسارع وتيرة التطبيع مع الاحتلال وهو ما يتطلب وقف قطار التطبيع وفضح جرائم الاحتلال وحماية شعبنا وتعزيز صموده على أرضه.