وأضاف ربيعي، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، إنه ينبغي النظر الى السياسات التي سيعتمدها الخصمان تجاه ايران.
ونوه الى تأكيد قائد الثورة على استغلال الفرص السانحة على الصعيد الدولي في هذا السياق.
وتابع: نرصد التطورات في الانتخابات الاميركية عن كثب والتغييرات السياسية لكلا الخصمين والتي تحوز على الاهتمام وبالتأكيد سنتخذ قراراتنا بناءً عليها ونستفيد من الفرص المرتبطة.
وفي سياق آخر أكد على ضرورة تراجع الحكومة الفرنسية عن سياساتها الخاطئة حول الاساءة للرسول الاكرم (ص)، منوهاً الى ان التطرف يتمثل في هذا النوع من التمييز والانتقائية للحريات والاساءات الكامنة وبطبيعة الحال نحن ندين التطرف ايضاً.
ووصف الاساءة للرسول الاكرم (ص) والإسلام وجرح مشاعر الانسانية خطأ كبير وهو ماوقع للاسف ، "لذلك فإن موقفهم واجه الرفض وقد أعلنا عن موقفنا كما ينبغي".
واشار الى إدانة رئيس الجمهورية ووزير الخارجية ومختلف المؤسسات والشعب في ايران للاساءة الفرنسية لشخصية الرسول الاكرم (ص)، منوهاً الى عدم وجود فهم صحيح للحرية حيث ان فرنسا التي تدّعي الديمقراطية والحرية تكيل أقسى العقوبات على من يبدي موقفاً مناهضاً للصهيونية بتهمة معارضة الحرية لكنهم يوجّهون مختلف الاساءات للاسلام والمسلمين بكل بساطة ولايعتبرونها مناوئة للحرية بالنظر للتقاليد الاستعمارية المتبعة في الغرب.
ووصف ردود أفعال المسلمين حيال هذه التصرفات المسيئة بأنها طبيعية وكذلك من قبل غير المسلمين ايضاً.